الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

روح


تتقن أن تكون حبيبي..
أن تلقاني وسط الطرقات من طريق الصدفة، لأراك هناك في تمام الثالثة.
 متربصة بي هي اتجاهاتك وتغفلني عيناك. 
نعم.. إنها أنا من تبحث عنها, إنها أنا, تعال, لكن تمهل.. تمهل! سرينة عربة الإسعاف تدوي, تصطدم بك ناعقةً بصوت الموت الممتزج بصرخة حياة.. صرخة منبعثة عن حنجرةِ وليدة.  
أهرع إليك ويهرع القوم ينظرون الحادث المروع, أجثو على ركبتي, أتحسسك: "لا تذهب الآن..!" 
تحمل شفتيك ابتسامة وداع ويتوقف نبضك, تسقط دمعاتي ملوثة دمك.
تعلو الصرخة فألتفت!   
من بين المتجمهرين ألمح تلك الملائكية؛ يا إلهي كم تشبه ابتسامتك وحزني, كأنها مزيج بقايا روح متصاعدة وبعض دمعات.

هناك 7 تعليقات:

Ramy يقول...

جميل التصوير

و جميلة الحالة

مش عارف ليه فكرتنى بـ

the lake house

همزة يقول...

nice post good luck :)

راء يقول...

مش عارفة حسيت بايه
وجعتني؟؟ طب ازاي ابتسمت بعدها
طب فرحت؟؟ مينفعش عشان عيني دمعت

مفهمتش احساسي

كتابة رائعة فكرتيني بكاتبة بحبها اوي :)
البلوجين رائعين بالفعل

دمتٍ بخير يارب

إيثار يقول...

طالبة مقهورة)
أنا مش عارفة يمكن فرحت أو زعلت الفكرة انها عايشة كل حاجة في اللحظة دي

عموما اتشرفت بيكي وفعلا تعليقك فرحني
شكرًا:)

إيثار يقول...

رامي)
أسعدني انا عجبتك
وأنت من المدونين اللي بحب اقرالهم
نورتني:)

إيثار يقول...

تايه وحيرانة)
thanks:))

alaa يقول...

nice words ^_^